القدس المحتلة: رفضت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني الأربعاء التوقيع على رسالة موجهة إلى رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدعوه إلى إنجاز صفقة تبادل فورية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط. ونقل موقع "فلسطين أون لاين" عن ليفني ،خلال لقائها والدي الجندي نوعام وافيفا شاليط أمس الأربعاء،قولها "أنها تمتنع عن إبداء موقف علني في هذه المسألة"، مضيفة إنها تعتبر نفسها مسئولة عن إعادته نظرا لأنها كانت شريكة في حكومة تم خلال ولايتها أسر شاليط. كما رفض النائبان روني بار أون من كاديما وياريف ليفين من الليكود توقيع الرسالة، فيما وافق النائب مئير شطريت على توقيعها قائلا: "بعد مضي 5 سنوات على أسر جلعاد يجب توقيع الصفقة رغم نواقصها الصعبة". وبدأ اللوبي من أجل شاليط في الكنيست برئاسة النائبين شاؤول موفاز، وميري ريغف من كاديما، الاثنين الماضي، بجمع تواقيع أعضاء كنيست يؤيدون صفقة تبادل مع حركة حماس.