قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن العلاقة بين الجماعة والمؤسسة العسكرية لن تقبل أية محاولات من الغير للإيقاع بينهم، مؤكداً أن الجيش هو أكثر مؤسسة رسمية منظمة في مصر وأن جماعة الإخوان هي أكبر مؤسسة شعبية منظمة في الشارع المصري وأن العلاقة بينهم لا نقبل بأن يوقع بينهما أحد. وأعرب عن تقدير الجماعة لدور الجيش المصري واحترام المؤسسة العسكرية، وذلك خلال لقاءه مساء الخميس مع قيادات الجماعة بمدن قناة السويس المصرية بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية.
وأشار بديع طبقا لما جاء بالبيان الصحفي الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين عقب انتهاء لقاء المرشد "أن الجماعة تسعى لتجميع الحسنات وليس لتجميع الأصوات لأننا دعاة إلى الله في المقام الأول"، مشدداً علىً أن النهضة قادمة لا محالة بشرط العمل الصادق والنيات الخالصة والوحدة بين أطياف الشعب.
وأوضح المرشد العام أن السمع والطاعة عند الإخوان المسلمين مبصرة وليست عمياء كما يروج البعض، مطالباً بسرعة فتح التحقيقات لكشف حقائق وجرائم القتل التي وقعت في مدينة بورسعيد، معلنا عن تضامنه مع أهالي المدينة الباسلة.
وقال أن التغيير لكي يؤتي ثماره يجب أن يكون من الداخل لذا ينبغي على الجميع أن يصلح من أنفسه ويراعي العلاقة بالله وأن يقتدي الجميع بالنبي صلى الله عليه، وسلم وأن يلتمسوا خطاه.