أجتمع اللواء محمد كمال جلال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية واللواء محمد العزبي نائب مدير الأمن مع نقيب شرطة أحمد حمدي الذي قام نجل الرئيس مرسي بالتعدي علية بالسب والشتم أثناء تأمينية لمنزل الرئيس مرسي. وفاجئ ضابط الشرطة القيادات الأمنية التي عرضت عليه التصالح برفضه ذلك الأمر، حيث قال لمدير الأمن "أنا عايز حقيق، وأنا مستني أما أشوف المديرية هتجبلي حقي من أبن رئيس الجمهورية أزاي"، حيث جاء رد مدير الأمن علية بأنة سوف يأتي له بحقه.
وقال الملازم أول أحمد حمدي أنه تعرض للإهانة والتعدي عليه بالسب والقذف من نجل الرئيس الأصغر عبد الله وذلك أثناء قدومه بسيارته الملاكي برفقه صديقه وطلبه من مجند أمن مركزي فتح الحواجز الحديدية أمام المسكن والمجند لم يعرفه وأجابه بأن الطريق مفتوح.
وأضاف حمدي بأن نجل الرئيس قام بعد ذلك بإهانته على أساس أنه كان معين للخدمة ولم يخبر ضابط الأمن المركزي بأنه أبن الدكتور محمد مرسي، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لضغوط أمنية للتنازل عن البلاغ وأنه ألتقي باللواء محمد كمال مدير الأمن بمكتبه بالمديرية ووعده بتصعيد الأمر.
وتابع الملازم أن نجل الرئيس الأوسط أسامة والذي يعمل بمهنة المحاماة أتصل به شخصيا وأعتذر له عما بدر من شقيقه الأصغر وأنه قبل اعتذاره بشكل شخصي ولكن بشكل رسمي طالب أن يعتذر له عبد الله بشخصه أمام جميع القوات المعينة لتأمين المسكن، حيث أنه حتى هذه اللحظة لم يحرر محضر بالواقعة وأكتفي بوعود مدير الأمن له بتصعيد الموقف للوزارة.