يستعد اليوم عدد من الحركات لتنظيم مليونية " عايزين الجيش يحكمنا " غدا الجمعة ، أمام النصب التذكارى بالمنصة، للمطالبة برحيل النظام وتولي الجيش الحكم مرة أخرى ، مشيرا إلى بدئهم فى عمل التوكيلات الرسمية فى العديد من المحافظات. أكد " حسام حازم " أن مليونية الغد تهدف إلى إيصال رسالة بأن الأمن القومي خط أحمر، ولابد من حماية الجيش من الأخونة والمطالبة باستمرار إغلاق الأنفاق في ظل أن معبر رفح مفتوح متسائلا لماذا العمل في الظلام.
أشار "حازم" أن السبب الأقوى فى الدعوى للمليونية، هو إنقاذ مصر من أفعال الإخوان المسلمين، وفشلهم فى حكم البلاد وهم من يوجهون المواطنين لطلب الجيش بالنزول، وإعادة البلاد للحكمة من جديد، مشيرا إلى أن الأغلبية الصامتة ترفض ذلك.
من جانبها قالت المهندسة ميرفت مرسى منسق "تحالف شباب الثورة"، أن عداد مسلسل اغتيال الجماعة الاخوانية للثوار ونشطاء المعارضة و تصفية كل من يعارضهم ارتفع، ولابد من إيقاف ما يحدث.
طالبت مرسى، كل فئات الشعب المصري بالتواجد والاعتصام أمام قصر الاتحادية في القاهرة، وأمام مباني المحافظات في باقي محافظات مصر، وذلك أمام النصب التذكاري بالمنصة.
وقال اللواء مدحت الحداد، منسق ائتلاف العسكريين المتقاعدين، أن مليونيه الغد تهدف إلى دعم الجيش لمواجهة ما وصفه بمحاولات أخونة المؤسسة العسكرية.
أضاف أن المليونية تهدف للتعبير عن رفض التدخل في شئون القوات المسلحة، حتى لو كانت من الرئيس محمد مرسى، لافتاً إلى أن الشعب لن يسمح بتكرار الموقف الذى حدث مع المشير حسين طنطاوي والفريق سامى عنان، اللذين أقالهما مرسى أغسطس الماضي.
أشار الحداد إلى أن التوتر الذى حدث بين مؤسسة الرئاسة والجيش مؤخراً جاء على خلفية تحفظ الرئيس محمد مرسى، على قيام الجيش بتعويم الأنفاق القائمة على الحدود مع غزة، التي تمثل تهديداً لأمن الدولة، وكانت حركة حماس الفلسطينية هى المستفيد الوحيد منها.
وأكد المهندس أحمد عبد الغنى منسق حركة ثوار المنصة أن المطالب الأساسية تتمثل في رحيل النظام بعد نفذ رصيد الرئيس على حد قولة، بتدهور الأحوال الاقتصادية والسياسية في عهده، والكشف عن العديد من القضايا مثل تأجير الآثار المصرية، وارتفاع عدد الاعتقالات.
وكشف عبد الغنى عن البدء بعمل توكيلات أمس لتفويض قيادات الجيش لإعادة حكم البلاد، وإنقاذها مرة أخرى مشيرا إلى أن بورسعيد والإسكندرية بدأت بالفعل فى ذلك.