تحت عنوان «هون عليك يا صديقي» كتب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وعضو جبهة الضمير "يكاد مجدي الجلاد أن يتقطع من كثرة اللهاث وراء السراب، كالظمآن في الصحراء تماما، يحسبه ماءً في كل مرة، حتي إذا جاءه لم يجده شيئا، ووجد الحقيقة الصادمة وحدها". وأضاف عبر حسابه على «الفيس بوك» بمجرد انكشاف أمر صحيفة الوطن الذي يرأس تحريرها «الجلاد» في فبركة «وثيقة المائة شخصية المطلوب اغتيالها» ونسبتها كذبا لملف قضية «خلية مدينة نصر»، تكلم في موضوع آخر وهو أن ملف القضية فيه كشكول، علي الرغم من أن الكشكول ليس محل حوار، إلا أن «منتصر الزيات» المحامي في القضية، اصدر بيانا أكد فيه أن كشكول الجلاد لا يحوي أي أسماء أيضا.
وأشار سلطان إلى انه و بعد إقرار الزيات و اعترافه بان الملف فيه كشكول، إذن الوثيقة «غير مفبركة»، و ليخرج الجلاد من الأزمة عليه اتهامه و الدكتور البلتاجي الذين جلسوا الأسبوع الماضي مع النائب العام النائب العام بسرقة الوثيقة من ملف الدعوي للإيقاع بالجلاد «عقب النشر بجريدة الوطن»
لكن الجلاد سيفاجأ بأصغر محرر عنده بالجريدة يقتحم عليه مكتبه و يؤكد إليه أن القضية كلها غير موجودة بمكتب النائب العام أصلا، لأنه صدر بها قرار إحالة قبل أن تنشر أي شئ عنها بالجريدة، وملفها كله بمكتب المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة الاستئناف، قبل زيارة سلطان والبلتاجي بمدة طويلة.
وتابع سلطان أن الجلاد سيحاول إلصاق التهمة بالمستشار أبو المعاطي، و سيستشير أخوه المحامي "هو تحت التمرين ولكنه عفريت" على حد قوله، ولكن أخوه سيؤكد له لو أن الوثيقة أصلا موجودة لثبتت بالتحقيقات، ووجه بها المتهمون، وثبتت ردودهم عليها، وأوراق التحقيق مرقمة ومتسلسلة وموقع عليها جميعا من وكيل النيابة وسكرتير التحقيق والمتهم، ومن المستحيل اللعب أو مجرد الاقتراب منها، و سيؤكد له المحامي "بصراحة موضوعكم ميئوس منه".
و قال سلطان في النهاية "أخي وصديقي مجدي، انا مشفق عليك، لان هذه المرة عكس كل مرة، أنت هذه المرة متلبس، والشهود كثر، والملف موجود بتحقيقاته و كشكوله".