قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن عدم اتخاذ الولاياتالمتحدة إجراء لوقف العنف باستخدام الأسلحة النارية أمر "غير مقبول". جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن اليوم أمام مؤتمر حول العنف المسلح بالقرب من مكان حادث إطلاق النار العشوائي في شهر ديسمبر الماضي في نيوتاون بولاية كونيتيكت، حيث قتل رجل مسلح 20 طفلا و 6 بالغين في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية.
وأشاد بايدن بالمسئولين الذي يعملون على التصدي للجريمة المسلحة، مشيرا إلى أنه سيتم الحكم على أمريكا كمجتمع إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء للحفاظ على المواطنين آمنين من هجمات الأسلحة.. وقال: "الشعب الأمريكي معنا.. وعلى الجميع أن يعرفوا أنه سيكون هناك ثمن أخلاقي سندفعه إذا تقاعسنا عن العمل".
شارك في المؤتمر الذي نظمه وفد الكونجرس في الولاية في دانبري بولاية كونيتيكت خبراء في مجالات الصحة العقلية وإنفاذ القانون والتعليم.
ويدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إجراء مراجعات جنائية عن مالكي الأسلحة النارية ومشتريها، وفرض حظر على الأسلحة الهجومية العسكرية الطراز، والحد من أحجام خزانات زخائر الأسلحة.
وفي نفس الوقت، يقول المؤيدون لامتلاك الأسلحة النارية والاحتفاظ بها إن المزيد من القوانين لن يبعد الأسلحة عن الأشخاص الذين يريدون استخدامها لأغراض العنف.. وبدلا من ذلك ينبغي أن تركز الحكومة على إحكام تطبيق القوانين الموجودة بالفعل.