قال الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة تقوم بالوساطة في المصالحة بين حزب النور و الرئاسة، وذلك بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين من الفريق الاستشاري لرئاسة الجمهورية، وما صاحبها من ملابسات غامضة،لافتا إلى انه لم تشترط أي ضمانات أو أسس أو جدول زمني لتنفيذ المطالب، مؤكدا أن تلك الأمور هي الحجة التي يستخدمها من لا يتسمون بالجدية في الحوار ولا يرغبون فيه. وأكد" عبد الغني" في تصريحات خاصة ل"محيط"، أن الجماعة الإسلامية تجري اتصالات بقيادات حزب النور وقيادات الحرية والعدالة من أجل إيقاف الصراع السياسي، موضحا أن مجلس الشورى شهد لقاءات ثنائية وثلاثية بين قيادات الجماعة الإسلامية، وقيادات النور بلقاء الدكتور صفوت عبد الغني بالدكتور طلعت مرزوق القيادي بحزب النور، والمهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للنور.
وأوضح أن مبادرة الجماعة الإسلامية جاءت بعد اللقاء الذي جمع قيادات الدكتور نصر عبد السلام رئيس الحزب، والدكتور صفوت عبد الغني، والدكتور طارق الزمر مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
ودعا"عبد الغني"الجميع للمشاركة في المبادرة قائلا: «باب الحزب مفتوح لأي طرف للانضمام للمبادرة وتشمل الدعوة جبهة الإنقاذ، وأن الجبهة غير جادة في حوارها وترفض أي حوار وتضع شروط تعجيزية لا تهدف إلا لإسقاط النظام»، رافضا مطالب جبهة الإنقاذ بإسقاط الرئيس وانه مطلب تعجيزي .