طالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجامعة الإسلامية، رئاسة الجمهورية بإصدار بيان للرأي العام لتوضيح الأسباب حقيقة إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة، مشددا على ضرورة أن يتطلع الشعب بكل شفافية عن أسباب إقالته وعلى الجميع أن يعلي من مصلحة الوطن ونتنازل عن حقوقنا السياسية والحزبية من أجل إنقاذ الثورة المصرية التي تتعرض للخطر. وقال " الشريف " في تصريحات تعليقا على أزمة حزب النور ومؤسسة الرئاسة بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة أن الرئيس محمد مرسي مسئول عن اختيار معاونيه في مؤسسة الرئاسة وليس لأحد أن يفرض على الرئيس مستشاريه ويجب أن يتم الاختيار على أساس الخبرة والكفاءة وليس الانتماء والولاء لأنها مسئولية وأمانة الله سوف يسأل الرئيس عنها.
وأضاف الشريف "نحن وسط هذه المحنة التي تعيشها مصر وهي تبني دولتها الحديثة بعد الثورة نطالب الرئيس بإصلاح مؤسسة الرئاسة والتي نرى أنها تعاني ارتباكا واضحا خلال الآونة الأخيرة وهذا يتطلب حسن اختيار معاونيه.
طالب الشريف كافة الأحزاب الإسلامية والسياسية بالتعاون والوحدة والتكاتف والتآزر من أجل ترسيخ التجربة الديمقراطية وتداول السلطة..
فإن أخطأ الرئيس فعلينا أن نحاسبه عبر آليات الديمقراطية المعروفة، ومن قبل ومن بعد لابد أن نغلب مصلحة مصر فوق كل اعتبار.