وصف الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، ما أثير عن وجود قائمة لاغتيال 100 من الشخصيات العامة بالفيلم السينمائي. وقال البلتاجي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في ديسمبر 2006 شاهد الملايين من المصريين الفيلم السينمائي "مليشيات جامعة الأزهر" كان العرض الأول بجريدة المصري اليوم (التي كان رئيس تحريرها وقتها الأستاذ مجدي الجلاد وكان ناشر تلك التحقيقات وقتها الأستاذ أحمد الخطيب بينما كان المخرج الحقيقي للفيلم هو مقدم أمن الدولة عاطف الحسيني) وقامت القنوات الفضائية (بتنسيق أمني عالي) على مدى عدة أسابيع بإعادة عرض الفيلم مما جعله يحقق نجاحا ساحقا في تضليل الملايين بما هيئ الرأي العام المحلي والعالمي لقبول قرار المحكمة العسكرية (الظالمة) التي قضت بتغييب عشرات القيادات السياسية والجامعية وراء القضبان لعدة سنوات".
وأضاف البلتاجي: "اليوم يعيد السيد أحمد الخطيب (نفسه) تحت إشراف السيد مجدي الجلاد (نفسه) في جريدتهم الجديدة (الوطن) إخراج فيلما جديدا تحت عنوان وثيقة فتح مصر و(قائمة الاغتيالات المائة) والهدف واضح وهو تبييض وجه أصدقائهم من الساسة والإعلاميين (الذين برروا العنف وروجوا له أو الذين دعوا اليه وشاركوا فيه أو الذين سكتوا عنه ورضوا به طوال الأشهر الماضية) من خلال كسب التعاطف معهم باعتبارهم مهددين بالقتل! ،وفي نفس الوقت قلب الطاولة وتحويل الإسلاميين الرافضين للعنف إلى متهمين به.
وأوضح أنه قام اليوم بزيارة لمكتب النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتأكد لهم رسميا خلو التحقيقات الخاصة بخلية مدينة نصر من أي وثائق اغتيالات، حيث قال: "هذا الفيلم هو من وحي خيال (جريدة الوطن) ولا وجود له مطلقا في أوراق القضية المزعومة وان كنت لا أعرف لحساب من تم إنتاج الفيلم هذه المرة ولا أعرف تحديدا إذا كان (المقدم عاطف الحسيني) وأمثاله لا زالوا في جهاز أمن الدولة أم انتقلوا إلى جهاز عبقري آخر ينتح مثل هذه الأفلام".