اغتال مجهولون، الاثنين، مسئولا حكوميا بإقليم دارفور غربي السودان. ويأتي هذا بعد يوم من واقعة اغتيال مماثلة لقيادي بإحدى الحركات الدارفورية المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم.
وقالت قناة "الشروق" الفضائية شبه الحكومية: "إن مجهولين أطلقوا النار على أبوبكر آدم عبد العزيز المدير التنفيذي لبلدية النتيفة بولاية جنوب دارفور، وأحد مرافقيه.
وأوضحت القناة أن الحادث وقع في الطريق الرابط بين مدينة كاس وعاصمة الولاية نيالا.
وقال معتمد بلدية كاس، محمد أحمد بابكر: "إن السلطات المحلية شرعت في تعقب الجناة، لكن لم ترد أي تفاصيل بشأن هوية المعتدين".
واغتال مسلحون مجهولون في وقت سابق بشمال دارفور آدم بشار، القيادي بحركة تحرير السودان "القيادة التاريخية"، الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة.
ويأتي هذا فيما دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور، غرب السودان، حيز التنفيذ، صباح أمس الاثنين، ولم يُسجل أي خرق حتى مساء أمس.
وينتشر السلاح في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا مسلحا منذ العام 2003 بين الجيش السوداني وثلاث حركات متمردة هي: "حركة العدل والمساواة - حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور – حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي الذي انشق عن نور في العام 2006".
وتنشط كثير من العصابات التي تنفذ عمليات نهب وقتل واختطاف خصوصا للأجانب العاملين في الإقليم وإطلاق سراحهم مقابل فدية.
وتبنت الحكومة وبعثة حفظ السلام الدولية الشهر الماضي حملة لجمع السلاح غير المرخص من المواطنيين لكن مراقبين يقللون من جدواها قبل التوصل لاتفاق سلام شامل مع الحركات المتمردة.