رام الله: جددت الرئاسة الفلسطينية مساء الاثنين رفضها لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف ب"يهودية" دولة الاحتلال الإسرائيلي واتهمته بالتهرب من استحقاقات عملية السلام. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في بيان صحفي إن مطالبة نتنياهو بالدولة اليهودية غير مقبول فلسطينيًا وهي ذريعة للتهرب من استحقاق السلام. واعتبر أبو ردينة أن السياسة الإسرائيلية ترفض الدخول في مفاوضات جادة حول قضايا المرحلة النهائية الست وعلى رأسها القدس إلى جانب وقف الاستيطان الذي نعتبره غير شرعي، موضحا أن هذه السياسة خلقت مناخًا سلبيًا في المنطقة ومست بمصداقية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية تحديدًا. وشدد أبو ردينة أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته بإجبار إسرائيل على الالتزام بالشرعية الدولية والاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة وعاصمتها القدس الشريف. وكان نتنياهو قد كرر في خطاب له أمام الكنيست الإسرائيلي الاثنين دعوته إلى الزعماء الفلسطينيين للتحلي بالشجاعة والاعتراف بدولة إسرائيل بصفة دولة الشعب اليهودي. وقال إننا لن نصل إلى سلام بدون اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية. وأضاف أن إسرائيل قدمت خلال فترة النصف سنة الأولى للحكومة الحالية تسهيلات للفلسطينيين وساهمت إلى حد كبير في دفع المرافق الاقتصادية الفلسطينية إلى الأمام.