قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسي، وأمين عام الحزب المصري الاجتماعي بأسيوط، أن من دشنوا ما يسمى جبهة الضمير هم من أنتجوا ما أسماه «الدستور المشوه»، الذي بسببه قسم البلاد ، وحصلوا على «جوائز المقاعد الوزارية»، و«مقاعد المجالس القومية»، و«مقاعد مجلس الشورى» كمكافآت سخية من جماعة الإخوان المسلمين ليزينوا أفعال الجماعة ويسوقوا مشروع استيلائها على مصر مفروشة، حد قوله. وأضاف "عبد الحميد"، «نفس ما تفعله هذه الشخصيات هو ما كانت تفعله أحزاب تدعي أنها معارضة قبل الثورة ولكنها تنام في سرير الحزب الحاكم، معتبرا أن من أسسوا «جبهة الضمير»، هم زينوا للسلطة «الغاشمة» الإعلان الدستوري المستبد، وهم من سكتوا على هدم المحكمة الدستورية».
وقال أمين عام الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»،« إن الضمير المفتعل الآن ليس لصالح الوطن، ولكنه لصالح جماعة الإخوان بعد أن أحسوا أن الضمير الجمعي لمصريين بدأ يشعر بخطر هذه الجماعة، وفاشيتها، ووسائل دعايتها في استخدام كل الوسائل لتشويه المعارضين حتى يستتب الأمر لهم على جثة الوطن، حد قوله!.
داعيا أعضاء جبهة الضمير الوطني بصحوة ضميرهم، لمصلحة الوطن، دون مصلحة الإخوان، ومقاعدها التي تشتريها بآيات الله، واستغلال حادة الناس!!.