أكد الدكتور عمار علي حسن، الباحث في الحركات الإسلامية، على هناك الكثير من أعمال العنف والقتل التي حدثت في مصر بسبب الفتاوى التي تخرج من بعض الذين يطلقون على أنفسهم شيوخاً أو علماء دين دون النظر إلى صحة هذه الفتاوى أو مدى تأثيرها على الواقع المجتمعي. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» أن الشعب المصري يعاني من سوء تفسير الآيات القرآنية وسوء تأويلها، الأمر الذي يجعل الباب مفتوحاً أمام القتل والعنف والتخريب، ف"محمود شعبان" قد استبدل محاربة الله ورسوله بمحاربة مكتب الإرشاد ومبعوثه في الرئاسة "محمد مرسي"، فمعارضة الرئيس لا يندرج تحت معارضة الله ورسوله وشريعته.
وأشار إلى أن الشعب المصري قد أنتخب الدكتور محمد مرسي ولم يبايعه، فهناك فرق بين الدولة والخلافة، وبالتالي من كانوا ينافسون الدكتور محمد مرسي على الفوز بمقعد رئاسة الجمهورية لا يمكن وصفهم بالخارجين على طاعة الرئيس، فاتهام المعارضة بالتحريض لا يقبل.