طالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، النظام الحالي بأن يتعامل بحسم من خلال القانون مع فتاوى قتل المعارضين، وأنه على الأزهر الشريف أن يتصدى لها بالعلم والتبيان. وقال أبوالفتوح، عبر تغريدة مقتضبة له على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الخميس، "حديث بعض الجهال عن قتل المعارضين جريمة يجب على الدولة أن تتعامل معها بحسم من خلال القانون، ويجب على الأزهر أن يتصدى لها بالعلم والتبيان". وكان الداعية السلفي، محمود شعبان، قد أفتى بقتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، عضوا جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ تحرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة حكمها في شريعة الله هو "القتل"، مستشهدًا بالحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر". وأكد أنه تكرر على لسان البرادعي وصباحي اسقاط الدكتور محمد مرسي والسعي لإعادة الانتخابات رافضين الدستور الجديد لأنه لم ينص على إعادة الانتخابات الرئاسية، مضيفًا: "البرادعي وصباحي الذين اعطاهم حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتوا في قلوب كل خلق الله ووضح أمام الناس كلهم أنهم مخربون ولا يسعون إلى الإصلاح، ولكن يسعون إلى السلطة ويريدون الخلاص من حاكم منتخب وجاء بالصندوق".