نظم العشرات من حركة «حقي يا دولة» وقفة احتجاجية بشارع «محمد محمود» للتنديد باختطاف المتظاهرين ووضعهم بأماكن احتجاز غير رسمية مثل معسكرات «الأمن المركزي» بدون إشراف من «النيابة العامة» مما يترتب عليه ضرب وتعذيب المعتقلين دون أي مسئولية أو رقابة. وقال والد عمر أحمد محمد أحد المختطفين المُصاب بطلق ناري في الرأس أدى لإصابته بشلل تام، أنه: "تم اختطافه يوم 28 أثناء هجمات الأمن على مدخل كوبري قصر النيل"، وعثرنا عليه بعد ثلاثة أيام من تاريخه في مستشفى الهلال وكان في حالة غيبوبة.
وأضاف أن النظام يتعمد إرهاب المتظاهرين لعدم النزول واستكمال مسيرة الثورة، ويحملون لافتات تحمل شعارات منها حق عمر احمد في رقبة مرسي والداخلية وكاتمو شهادة الحق.