قال الدكتور محمد فؤاد جاب الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، أن مبادرة الحوار التي أعلن عنها تمثل تجميع لجميع الجهود المبذولة للم الشمل، والخروج من الأزمة الحالة التي تعيشها مصر. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور» انه يجب أن يستيقن الجميع أن القاعدة العريضة من الشعب ضاق بها الحال وسأمت كل النخب السياسية وبالتالي يجب أن تعيد جميع الأطراف حساباتها وتصحح أخطائها، حيث أثبتت الفترة الأخيرة خطأ الجميع.
وعن أبرز الموضوعات التي يجب أن تطرح للمناقشة، قال "جاب الله" أن مناقشة جدوى تغيير الحكومة أو استمرارها لمدة لا تتجاوز 3 أشهر حتى انتحاب مجلس نواب، ستكون أولى الموضوعات التي يبج مناقشتها، فضلا عن المواد المختلف عليها في الدستور، مشيراً إلى وجوب تشكيل لجنة لمراجعة مواد الدستور والاتفاق على المواد محل الخلاف ووضع بدائل لها وعرضها على مائدة الحوار ويلتزم الجميع سياسيا بها، كما أن قانون انتخابات مجلس النواب وما به من نقاط خلاف، وضمانات نزاهة العملية الانتخابية، هي أحد أهم النقاط المطروحة.
وبشأن واقعة سحل المواطن حمادة صابر في محيط قصر الاتحادي، أعلن مستشار الرئيس أن مؤسسة الرئاسة ترفض ذلك المشهد تماما، مؤكداً على وجوب محاسبة من تورط في ذلك الفعل، إلا أنه شدد على رفض أي صورة من صور العدوان على مؤسسات الدولة أو أي تظاهر غير سلمي.
وعن اللقاء الذي سيجمع الرئيس محمد مرسي مع قادة القوات المسلحة، أوضح أن الرئيس بصدد مناقشة الدور الطبيعي للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وحماية الشرعية، بالإضافة لقيام القوات المسلحة بالدور المؤقت بالتصدي للخارجين عن القانون لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية.. لأنه يعتبر عبء إضافي على القوات الجيش، كما أنه يجب ألا يدخل طرفا في الصراع السياسي.