أوضح عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، أن مصر تشهد مشهدا حزينا في الصراع بين «جبهة الإنقاذ» و «الدولة»، فيما يضر بمصالح الدولة، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية تقف وسطا في محاولة لإنقاذ الوطن. وقال خلال مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن الاستعداد للمليونية التي طالبت بها الجماعات الإسلامية والتي تأجلت ل15 من فبراير بدلاً من يوم الجمعة القادم، أن التحرك الصحيح لابد أن يكون من منطلق السلمية و ليس من منطلق نزع السلطة بالقوة، مشيرا إلى أن المعبر الحقيقي هو عبر صناديق الانتخاب.
وأكد على أن الرئيس«مرسي» جاء بانتخابات حرة و نزيهة، ولا يمكن خلعه إلا عن طريق صناديق الانتخاب، ناصحاً «الإنقاذ» أن تبتعد عن الأمور التي تضعف من قوتها في الشارع – على حد زعمه-.
ونوه على أن من يريد الوصول إلى سدة الحكم لابد أن يسعى في الانتخابات، حيث أوضح أن الجماعة بكت فرحا حينما قامت الثورة المجيدة، مؤكداً علي أن الجماعة علي استعداد لخوض «معركة» بناء الوطن، مضيفا أنه لابد أن نقف وقفة قوية لصالح البلاد بعيدا عن الصراع.
وفي ختام حديه طالب الشعب المصري المشاركة في مليونية 15 فبراير التي تهدف « لنبذ العنف والإرهاب».