طالب الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة من جبهة الإنقاذ الوطني التخلص من ما أسماه "الطابور الخامس"، حيث قال: "بيان الجبهة الأخير هو تمشيا مع متطلبات الثورة وإذا أرادت الجبهة أن تكون الجناح السياسي للثورة عليها التخلص من الطابور الخامس". وأضاف حمزة خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "أن تعكس وبنجاح وفى الوقت المناسب روح الثورة دائما وفى تحقيق هذين المطلبين سيكون هناك خطوه ايجابيه للثورة أمام مغتصبيها سارقي الثورة".
وشدد حمزة على ضرورة البحث على من أعتدي على الثوار أمام أحداث الاتحادية الأولي، متسائلاً: "من الذي ضرب وعذب الثوار طوال الليل في إحداث الاتحادية الأولى على بوابه القصر الرئاسي ؟ ثم قاموا بتسليمهم للشرطة كمتهمين ثم برأتهم النيابة؟؟، ومن الذي قام بخطف المتظاهرين في أحداث 25 يناير وتعذيبهم في شقق حول ميدان التحرير ؟"، متهما جماعة الأخوان المسلمين بفعل هذا.
وتساءل أيضا: "هل للإخوان يدا لما حدث لحمادة قبل تسليمه للشرطة ليقوموا بضربه ورجله وسحله ليستكملوا مسلسل الضرب والرجل والسحل؟"، مشيرا إلي أن في حالة إنكار العدالة في تحقيقات المواطن المعروف ب"حمادة المسحول"، سيتم تدويل القضية.