قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء اليوم إن القرى الفلسطينية الافتراضية التي يقيمها النشطاء في الأراضي المهددة بالمصادرة من الاحتلال الإسرائيلي تعري الوجه الحقيقي للاحتلال وتفضح جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. وأدانت الحركة في بيانٍ لها السبت "الاعتداءات الهمجية المستمرة ضد الناشطين الفلسطينيين المدافعين عن القرى الفلسطينية المهددة بمصادرة أراضيها جراء التغول الاستيطاني.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والمستوطنين اليوم قرية "باب الحرية" أو ما يطلق عليها "باب المناطير"، التي أقامها نشطاء فلسطينيون صباح السبت في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية احتجاجا على الاستيطان.
وقالت حماس في بيانها إن الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني انتهاك صارخ للقوانين الدولية والقرارات الأممية التي دعت إلى وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات وإخلاء المستوطنين منها.
وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال ومخططاته لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وصمودا وتمسكا بأرضه، ولن تفلح في ثنيه عن مواصلة نضاله بكافة الوسائل حتى تحرير الأرض والمقدسات.
كما جددت حركة فتح التأكيد على أن بناء حي المناطير على أراضي بورين نهج شعبي مقاوم يكرس السيادة وحق الشعب الكامل في البناء والتطوير في حدود دولة فلسطينالمحتلة.