قال القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسي وأحد آباء الكنيسة المصرية، أن الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية، أحد أعمدة الوسطية الإسلامية في مصر والعالم العربي، مؤكدا تأثره الكبير في نفوس شركائه في الوطن من المسيحيين والمسلمين على حد سواء. وطالب «بولس» خلال تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»، القيادة السياسية بالتدخل لتجديد فترة عمل الدكتور جمعة، فهو ذو تاريخ علمي مشهود، وقال أنه كثيرا ما تواصل معه بخصوص الشأن القبطي، ما يدل على وعيه الديني وعمق فكره.
غير أن «بولس» قال بأنه يتحدث بصفته الشخصية، ويرى أننا في زمن الفتاوى الدينية النارية الهدامة التي تبعد الناس عن دينهم، كانوا يتوجهون لدار الإفتاء المصرية للنقاش معها حول موضوعات المواريث والتبني على سبيل المثال، بل وبعض الموضوعات الدينية الحساسة مثل المعاملات والسلام والتهنئة بالعيد ، وكانوا يجدون إجابات شافية .