أعربت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" عن رفضها لاستمرار سياسة ارهاب الصحفيين والاعلاميين ، مشيرة الى ان ذلك يعد نوع من العودة للوراء ، والى نظام القمع البوليسى ، وزوار الفجر ، وهو زمن يستحى التاريخ عن ذكره . وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم " على السلطة ان تستحى بعد ان اباحت لنفسها ماحرمته على غيرها ، وشرعت لسياسات الغاب ، وحرضت عليها ، ودافعت عنها باسم الشرعية" .
وأدانت اللجنة استمرار جماعات السلطة فى الهجوم المنظم على المواطنين بشكل عام ، والاعلاميين بشكل خاص ، والتربص بهم افرادا وجماعات ، والاعتماد على سياسة ترهيب الاعلاميين ، من صحفيين ومقدمى برامج عبر القنوات المختلفة ، بالاعتماد على ترهيبهم وترويعهم ، دون اى سند من القانون ، او مواثيق الشرف الصحفى ، وتفصيل التهم عليهم ، واستحضار آليات للتعامل معهم ، دون اى سند من قوانين الانسانية .
وأعربت اللجنة عن إدانتها لكافة اشكال العنف ، والعنف المضاد ، سواء كان بالاعتداء على المنشآت ، او الافراد ، او الحريات ، او الحقوق العامة والخاصة ، مؤكدة فى ذات الوقت على حق المواطن فى حرية الرأى ، فيما يجرى فى بلاده ، ومايتم تطبيقه من سياسات ، والتعبير عن ذلك كله بالوسائل المشروعة ، وفقا للقانون والمواثيق الدولية.