أوضح الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن الذين قاموا بأحداث العنف أمام قصر الاتحادية بالأمس ليسوا ثوار على الإطلاق، مشيرا على أن اختزال المشهد فيما حدث بالأمس شيء مرفوض تماما. وأشار في مؤتمر صحفي تمت إذاعته على التلفزيون المصري، إلى أن المطالب الشرعية لها طرقها الشرعية ليست تعدي على منشآت أو سحل .
وأكد أن جميع الأحزاب فشلت في استيعاب الشباب، مشيرا إلى القوى السياسية المعارضة كلما ظهرت مشكلة فتعمل على هدم كل شيء من حل مجلس الشعب و الدستور.
وأضاف أن الحكومة تعمل بكل جهدها لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، محذرا من أن المشهد العبثي إذا استمر فإن الاقتصاد المصري سينهار.
وأكد أن مصرنا و شعبنا أمانة في رقابنا، مؤكدا على ضرورة تكاتف القوى السياسية و تعمل على سحب متظاهريها السلميين أمام الاتحادية إذا كان لها أي تأثيرا، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة لإحداث التغيير المنشود بعيدا عن استخدام العنف كوسيلة للضغط، مشددا على أن الحكومة ستتصدي بكل حزم لمحاولات التخريب و الحرق.