كشف مصدر عسكري رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية النقاب عن أن صوماليين قتلا وأصيب ثالث في منطقة لقاح التابعة لمديرية ولد ربيع التابعة لمحافظة البيضاء، في قصف براجمات الصواريخ من معسكر القصير في تصدى استراتيجي لهجوم من جانب عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن . وأوضح المصدر في بيان صحفي اليوم الجمعة أن هناك مسلحين صوماليين يقاتلون إلى جانب تنظيم القاعدة في مديرية رادع التابعة لمحافظة البيضاء.
وأشار المصدر العسكري إلى أن قوات الجيش منعت الدخول والخروج إلى مدينة رداع من جهة قيفة، تخوفا من وصول إمدادات لمسلحي القاعدة، وفيما قامت وحدات من الجيش بالتحصن في موقع الثعالب الاستراتيجي، حاول مسلحو القاعدة لالتفاف عليه بغية السيطرة عليه، إلا أنهم باؤوا بالفشل بعد مهاجمتهم براجمات صواريخ من معسكر القصير،وفي هذه الأثناء وصلت 5 ناقلات محملة بالجنود والذخيرة إلى موقع الثعالب لتعزيز الوحدات العسكرية المرابطة هناك.
من ناحية أخرى ذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان صحفا اليوم أن التقارير الميدانية أكدت أن ثمانية جنود قتلوا وأصيب خمسة آخرون في مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة في منطقة موجان خبر المراقشة شمال مدينة شقرة بمحافظة أبين، في حين قتل عشرة من القاعدة وأصيب 10 آخرون.
وقال المصدر العسكري إن المواجهات المستمرة بين الجيش بمساندة من اللجان الشعبية وعناصر تنظيم القاعدة في منطقة ماجون بجبل المراقشة بمحافظة أبين جنوب اليمن، أسفرت عن مقتل أحد عناصر اللجان".
وبين أن "مقاتلي اللجان الشعبية يساندون قوات الجيش في المواجهات التي تستخدم فيها المدفعية والدبابات".
من ناحية أخرى قال عضو لجنة الوساطة القبية ناصر العجي في تصريح صحفي ، إن الوصول إلى مواقع تمركز تنظيم القاعدة تأجل بسبب استمرار تحليق الطيران الحربي اليمني والطائرات بدون طيار في سماء المنطقة"، لافتا النظر إلى أن زعيم التنظيم قائد الذهب "اعتذر عن اللقاء بلجنة الوساطة خوفا من مهاجمة هذه الطائرات له ولأتباعه، فطلبنا من محافظ البيضاء اللواء الظاهري الشدادي وقف الطلعات الجوية للقاء بتلك العناصر وإقناعها بالقبول بالشروط الحكومية".
وطبقا للاتفاق بين الوسطاء ومحافظ البيضاء، فإن الهدنة انتهت فجر اليوم الجمعة إذا لم تقم عناصر "القاعدة" بإطلاق سراح الرهائن الغربيين الثلاثة المحتجزين لديها كبادرة حسن نية على قبولها بالشروط التي وضعتها السلطات.