أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، على أن الديمقراطية تبنى على مبدأ نبذ العنف والتطرف، فحق التظاهر والاعتصام والتعبير عن الرأي يجب أن يقترن بالسلمية حفاظاً على حقوق الآخرين، فالعنف يستدعي العنف المضاد. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن العنف لا يقف عند أعمال البلطجة فقط، ولكن هناك نوع من أنواع العنف الموجه من بعض الجماعات والتيارات كما رأى الجميع في أحداث قصر الإتحادية.
وأشار السعيد إلى أن هناك تخوف شديد لدى القوى السياسية المدنية من أن هناك نوع من أنواع العنف الموجه من الممكن أن تحدث خلال تظاهرات الغد، معلناً أن هناك معلومات شبه مؤكدة على أن هناك الكثير من الأتوبيسات التي يتم تحريكها الآن من بعض المحافظات إلى القاهرة لحشد الكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن هذا الحشد من جماعة الإخوان المسلمين سيكون للتظاهر أمام قصر الإتحادية لحماية وتأييد حاكم القصر، وذلك على الرغم من علم الجماعة بأنه ستكون هناك مسيرات معارضة متوجهة إلى قصر الإتحادية غداً من مختلف القوى الثورية.
وحذر السعيد جماعة الإخوان المسلمين من تكرار ما حدث من اعتداء على المتظاهرين أمام القصر في الآونة الأخيرة.
وعن مبادرة الأزهر الشريف، أعلن السعيد أنه يتخوف من تغول جماعة الإخوان المسلمين في أعمال الأزهر وهيكلته، فهناك معلومات شبه مؤكدة من أن الجماعة تجهز أحد المقربين منها ليتولى منصب قيادي بمشيخة الأزهر الشريف.