أكدت السفيرة مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن البرلمان المصري ليس حكرا على الرجال، مشددة على أن المجلس سوف يقوم بتقديم الدعم اللوجيستي والتدريب والتوعية للسيدات المرشحات من قبل الأحزاب المختلفة في الانتخابات النيابية القادمة لضمان نجاحهن في الانتخابات ليكن عضوات فاعلات في أحزابهن وإضافة متميزة لهم. جاء ذلك اليوم الخميس خلال اللقاء الذي عقده المجلس مع حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد، في إطار الدور الذي يقوم به المجلس لضمان تمثيل المرأة بشكل أمثل في البرلمان، وذلك من خلال التواصل مع كافة الأحزاب بإمدادهن بالقائمة التي أعدها المجلس والتي تتضمن أسماء سيدات من كافة المحافظات من أصحاب الكفاءة والقدرة على المشاركة في العمل السياسي لإدراجهن على قوائم الأحزاب في الانتخابات القادمة.
واقترحت رئيس المجلس التعاون مع جمعية صناع الحياة التي يرأسها الدكتور عمرو خالد للنهوض بالقرى الأكثر فقرا لتقليل الفقر والأمية، مؤكدة أن هذا التعاون سوف يؤدي إلى نتائج أكثر عمقا تصب في مصلحة المرأة الفقيرة ومن ثم المجتمع بشكل عام.
وأشارت إلى أن المجلس لديه 27 فرعا بالمحافظات بالإضافة إلى 20 ألف رائدة ريفية قام المجلس بإنشاء جمعيات أهلية لهن يستند عليها المجلس في تنفيذ العديد من مشروعاته تحقيقا لصالح المجتمع، ويسعى المجلس إلى إنشاء قرية متكاملة تعتمد على الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي بالإضافة إلى إنشاء مجمع للخدمات.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لحزب مصر المهندس خالد عبدالعزيز أن رسالة الحزب موجهة بشكل أساسي للمرأة والشباب، وأنه يسعى إلى مجتمع متوازن .. لافتا إلى أن السيدات عنصر فاعل في جميع مؤسسات الدولة وهن الأكثر ثورية وإقداما وقدرة على تحريك الأحداث أكثر من نظرائهم من الرجال.
وقال إن قضية التمثيل العادل للمرأة في البرلمان تشغل الحزب إلى حد كبير، حيث يضع المرأة في مواقع متميزة على قائمته .. مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إلى ضغط مجتمعي كبير من جميع الجهات المعنية في المجتمع من خلال حملات إعلامية تتبنى هذه الفكرة بوسائل الإعلام مما يساهم في تغيير الوعي العام فيما يتعلق بقضية المرأة، خاصة بعدما لوحظ الإقبال الكبير وغير المسبوق للمرأة خلال الاستفتاء الأخير حيث بلغت نسبة مشاركتها أكثر من نسبة مشاركة الرجال.
وذكر الأمين العام للحزب أن الحزب سوف يبذل جهوده لإقناع التحالفات الأخرى بأهمية مخاطبة النساء والوصول إليهن.