يشهد الشارع البورسعيدي حالة من الغضب العارم، على خلفية القرارات التي أتخذها الرئيس محمد مرسي، اليوم، والتي أعلن عنها خلال خطابه الذي ألقاه منذ قليل. وأوضح الأهالي أنهم كانوا ينتظرون من الرئيس، صدور قرارات حاسمة بشأن الوفيات التي شهدتها المحافظة اليوم، حيث صرح الدكتور عبد الرحمن فرج مدير عام مستشفيات بورسعيد التابعة لوزارة الصحة مساء اليوم، الأحد، أن عدد القتلى في أحداث بورسعيد قد وصل حتى الآن 7 قتلى، فيما بلغ المصابين حوالي 630 مصابا.
ووصفت الجماهير البورسعيدية الغاضبة، خطاب الرئيس مرسي ب«المستفز»، مؤكدين أنهم لا يعبئون بما جاء فيه.
وكان «مرسي» قد صرح أنه وفقاً لما يخوله له الدستور، فإنه يعلن حالة الطوارئ في محافظات بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة 30 يوم من منتصف الليلة وحظر التجول طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من التاسعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.