حمل المهندس أيمن عبد الحليم هيبة، عضو مجلس الشورى والسكرتير العام المساعد لحزب غد الثورة، الجميع بداية من مؤسسة الرئاسة والحكومة وحتى الجهات التى سعت دائما ليادة الاحتقان والتوتر فى البلاد. ووصف عبد الحليم فى بيان صحفي صدر عنه منذ قليل، حكومة الدكتور هشام قنديل ب«الضعيفة والمتخاذلة والعاجزة عن اتخاذ أي تدابير استباقية رغم علمها المسبق بترتيبات و توقيتات الأحداث »، مستنكرا فى الوقت ذاته صمت الرئيس على الأحداث الحالية.
وأعلن «هيبة» رفضه بيان الحكومة و وزارة الداخلية قائلا: هذا البيان الهزيل يعبر عن حكومة ضعيفة متخاذلة ليس لديها أي رؤية أو خطط واضحة لإدارة هذا الوطن.
كما رفض سكرتير غد الثورة، بيان مجلس الدفاع الوطني الصادر أمس معتبره لا يخرج عن إطار الإدانة والاستنكار ولا يقدم إجراءات واضحة للتعامل مع الأزمة.
ودعا «هيبة» مؤسسة الرئاسة إلى المبادرة بالبدء فورا في محاسبة المقصرين عن وقوع الضحايا و محاسبة وزارة الداخلية والحكومة عن التقصير الواضح للعيان في حماية المنشأت العامة والخاصة و خصوصا سجن بورسعيد رغم علم الكافة بوجود حكم شديد سيصدر ضد المتهمين، إلى جانب الدعوة فورا لحوار جاد لكل القوي السياسية و الثورية الفاعلة بدون قيد أو شرط، وتجديد التعهد من الرئيس و حزب الأغلبية بتعديل المواد الخلافية في الدستور وقانون الإنتخابات، وتشكيل حكومة وطنية قادرة علي العبور بالبلاد من تلك المرحلة و إدارة إنتخابات نزيهة وعادلة ، والكشف عن نتائج التحقيقات التي تمت في أحداث الإتحادية و غيرها من أحداث لم يتم الكشف عن المتسببين فيها حتي الآن.