قالت الدكتور «باكينام الشرقاوى» مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، ان احداث اليوم والامس هي مشاهد مؤسفة وبعيدة عن الثورة على اعتبار ان مصر تمر بالذكرى الثانية للثورة المصرية. وتابعت ان المسيرات بدات سلمية كما كانت ايام الثورة وانتهت بصدامات بين المتظاهريين و الامن اسفر عن سقوط شهداء و مصابيين، مضيفة في لقاء تلفزيوني على قناة المحور، انه يجب ان تكون المعارضة مسئولة ايضا كما هو الحال للسلطة من حيث تاكيد المعاضة على سلمية المظاهرات التي تدعو اليها وعندما يحدث الانحراف عن السلمية التي تدعو اليها المعارضه بدون قصد يجب عليها ان تدين وتشجب ذلك والعمل على احتواء اللاسلمية للمظاهرات.
وتابعت ان اكثر ما صدمها في بيان جبهة الانقاذ انه اعتبر ما حدث في مصر بالامس موجه من موجات الثورة المصرية ولم يكن هناك رفض او ادانة لاحداث الشغب الجارية فى كل محافظات مصر بل على العكس القت جبهة الانقاذ المسئولية على رئاسة الجمهورية و كان الرئيس مرسي هو من دعى لهذة المظاهرات، وتابعت ان مطالب جبهة الانقاذ للحوار قابلة للنقاش مشيرة الى ان الرئاسة لم تكن فى يوم من الايام في صدام مع القضاء.
واشارت «الشرقاوي» الى ان مشاركة جبهة الانقاذ لا يجب أن تكون في الاعتصامات والتظاهرات بل ان يشاركوا في صنع القرار كقوى معارضة لها دور رئيسي و لكن هذا الدور لا يتطابق مع دور من في السلطة، وتابعت ان بيان الرئاسه اليوم لم يلقية رئيس الجمهورية لان الدكتور مرسي كان يرأس مجلس الدفاع المدني ويعمل بشكل مؤسسي وذلك للابتعاد عن فكرة شخصنة القرارات المؤسسية، مضيفة ان ظهور الرئيس امر مطلوب ولكن بعد رئاستة للمجلس الذي اصدر البيان، كان يجب ان يعبر البيان عن كافة الحضور واشارت الى انه من الوارد ان يخرج الرئيس بنفسة لالقاء كلمة للشعب في الوقت المناسب.
وطالبت فى نهاية حديثها الشعب المصري بالتمييز بين الممارسات الخاطئة لرجال الشرطة قبل الثورة وبعدها و ما قامت به الامس و اليوم في الدفاع عن مؤسسات الدولة لان الدور الذي مارسته الشرطة تطور كثيرا.