قالت الإعلامية لميس الحديدي رداً على قرارات وتصريحات الرئاسة الجديدة التي أعلنها المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي، أنها بمثابة ترويض للشعب وتهدئة لأسر الشهداء وتوسل من قبل الحكومة لكي لا يتحرك الناس في ذكرى الثورة 25 يناير في أي اتجاه تعبيراً عن استيائهم من أداء حكومة قنديل أو تراجع مرسي في قراراته وعدم جديته. وأضافت الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن المعارضة والقوى الثورية لا يمكن ان تستغل الثورة والاحتفالات في التخريب والحرق، ومن يفعلون مثل هذه الأعمال الهدامة ليسوا ثوار حقيقيين.
وتساءلت لماذا تطرح الحكومة الآن كل هذه القرارات والتنازلات من أجل الشعب والتعاطف الكبير مع المصابين وأسر الشهداء ولما هذا الوقت من السنة بالذات، وقالت أن الشعب غاضب وسيعبر عن استيائه بدون تخريب.