وقف العشرات من مدينة منيا القمح أمام مركز شرطة الزقازيق، مطالبين بالإفراج الصحي عن مسجون يعاني من شلل نصفي وأمراض أخري. كان اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية، قد تلقي أخطارا من الرائد محمد طنطاوي رئيس مباحث مركز الزقازيق، بتجمهر بعض أهالي مسجون مصاب بشلل نصفي، ومحجوز داخل سجن الزقازيق مطالبين بالإفراج عنه، أو تحويله لمستشفي السجن بالزقازيق.
من جانبه قال محمد علي، ابن خالة المسجون "مصطفي عبدالباسط " بأن التهمه التي وجهت إليه كانت ملفقة، ولم يقم في يوم ما حيازة أسلحة نارية، أو خرطوش، وما حدث أن بعض تجار السلاح اعترفوا عليه مشيراً إلى أن "تنفيذ الأحكام" رفضت تنفيذ الحكم علية بسبب حالته الصحية.
أضاف أننا طعنا على الحكم لإعادة النظر فى ظروفه الصحية الذي يعاني منها "مصطفي" وقام القاضي بإعادة الحكم ولم يستمع للشهود، وكان ابن خالتي جالس علي كرسي متحرك أمامه، وقام بإعطائه 6 أشهر بدون تهمه.
أكد أنهم أخذوا تأشيرة من المحامي العام، بإحالته إلي مستشفي السجن للكشف علية، ولكن الروتين الحكومي لم يتغير ومازلنا نحاول أخذة إلي مستشفي السجن لأنة مصاب بشلل نصفي ويحتاج الرعاية الصحية اللازمة.
أشار إلى أن مفتش الصحة عند رؤيته لحالة مصطفي، أفاد في تقريره أنة لا مانع من تحويله لمستشفي السجن للكشف الطبي عليه.