أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، استشهاد ثلاثة فلسطينيين في سوريا، أمس الثلاثاء. وأشارت المجموعة في بيان تسلمت "الأناضول" نسخة منه، أن الشهداء الثلاثة سقطوا نتيجة استهدافهم برصاص قناصة، في مخيم اليرموك، ومنطقة برزة، ومخيم الحسينية.
وأفادت المجموعة أن قصفاً تعرض له مخيم اليرموك بدمشق مساء الإثنين، ووقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات الجيش الحر صباح الثلاثاء، لافتاً إلى استمرار الحصار على المخيم لليوم الرابع والعشرين على التوالي، حيث تقوم الحواجز بمنع دخول المواد الغذائية الأولية، والمحروقات، والأدوية إلى المخيم.
بدورها أكدت جمعية الإسراء الخيرية، نفاذ جميع المواد الغذائية والمساعدات لديها التي تقدمها لأبناء المخيم، محذرة من أزمات إنسانية كبيرة، بسبب نفاد معظم المواد الأساسية في المخيم.
ورصدت المجموعة قصف ليلي على مخيم الحسينية بريف دمشق، مشيرةً أن المخيم لا يزال يعاني من أزمات حادة بالمحروقات، الأمر الذي انعكس على المخابز والمواصلات، وتفاقم أزمتي الخبز والمواصلات.
وفي مخيم النيرب بحلب، لفتت المجموعة إلى أن السكان يعانون من أزمة في مياه الشرب، بسبب انقطاع شبكة المياه في المخيم، فيما لا يزال المخيم يعاني من أزمات الخبز والمحروقات والكهرباء.
وكذلك مخيم درعا، حيث يعاني المخيم من أزمة حادة في الخبز والمواد الغذائية، إضافة لانعدام المحروقات بشكل كامل، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بشكل يومي.
وأفادت المجموعة وجود أنباء عن اعتقالات لعدد من أبناء مخيم العائدين في مدينة حماة، حيث تقوم قوات النظام بعملية الاعتقال على أحد حواجز التي تقيمها.
وفي سياق منفصل، أعلنت المجموعة وجود أسرة فلسطينية سورية مكونة من أب وزوجته وابنته، عالقة في مطار القاهرة الدولي، إذ منعتها السلطات المصرية من دخول مصر، مشيرةً ان سلطات المطار تعتزم ترحيلهم إلى لبنان، وذلك من حيث قدموا.