تل أبيب: حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون الخميس من أن تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم إلى الأممالمتحدة، سيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين. وصرح ايالون للإذاعة الإسرائيلية "إذا اتخذ الفلسطينيون قرارا أحاديا كهذا، فسيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات، وسيحرر إسرائيل من كل التزاماتها، وسيتحمل الفلسطينيون المسئولية الكاملة". ورفض ايالون إعطاء تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل، مكتفيا بالقول "في الوقت الحالي نحن نفضل ألا نعطي تفاصيل إضافية حول ما سيكون عليه ردنا". ويذكر ان وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان حذر امس الأربعاء الفلسطينيين من العواقب الوخيمة" لمشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة. وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة الطلب الفلسطيني الذي سيقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب عدم غحراز تقدم في عملية المفاوضات المجمدة منذ عام. وتتوالى التحركات الدبلوماسية المكثفة مع اقتراب موعد الاستحقاق. وقررت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي أجرت محادثات مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء تمديد زيارتها إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات ومحاولة التوصل إلى تسوية "لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات". كما من المقرر أن يواصل الموفدان الأمريكيان ، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ديفيد هيل ومستشار الرئيس باراك أوباما الخاص دنيس روس اللذان توجها إلى المنطقة الأربعاء، محادثاتهما الخميس لمحاولة إقناع الفلسطينيين بالعدول عن مشروعهم.