استنكر الدكتور احمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ورئيس مجلس امناء جمعية "التآلف بين الناس" الخيرية، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية والاجتماعية عن دعوته لافتتاح قناة اسلامية، مؤكدا أن هذا الكلام عار من الصحة تماما ولا توجد نية لذلك البتة، نافيا رفع الأزهر الشريف دعوى ضده أو التبرؤ منه بقوله "كيف يتبرأ الأزهر من أحد أبنائه". وأضاف استاذ الشريعة -في تصريح خاص بشبكة الاعلام العربية "محيط"- أن الدعوة التي رفعها عبر موقع الجمعية وصفحته الرسمية هي عبارة عن اجتماع تحضيري لجمع الاقتراحات الممكنة من شخصيات دينية نزيهة واعلامية لعرضها علي شيخ الأزهر لدراستها وذلك بهدف تصحيح الصورة السيئة عن الاسلام والمسلمين، مؤكدا عدم دعوته لفتح قناة محددة كما أشيع أنها قناة الأزهر أو منبر الإسلام وأن دوره الأصلي هو تهيئة البرامج الثقافية ودعوة العلماء وكبار الأئمة لتنفيذ خطوات عملية للدفاع عن الاسلام.
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد تداولت نبأ دعوة الدكتور لحضور افتتاح قناة فضائية وسطية السبت المقبل ،قيل أنها "منبر الإسلام" ونقلت مواقع أخرى أنها قناة "الأزهر" المعلن عنها من قبل المشيخة.