وصف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، الاتهامات التي تُردد ب"أخونة" المناهج التعليمية، مثل مادة التربية الوطنية بأنه كلام عار من الصحة، حيث لم يتم تغيير كلمة واحدة بالمناهج منذ عام 2004 . ونفى غنيم، اليوم السبت، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، توقيع أي صفقة أو بروتكول مع حزب الحرية والعدالة، قائلا: "هذا الكلام كذب ومحض افتراء، وأتحدى من يأتي بورقة تثبت توقيع مثل هذا الاتفاق".
وحول ما تردد عن السماح بقيادة من حزب الحرية والعدالة بالحديث للتلاميذ عن برنامج النهضة وإنجازات الرئيس مرسي في طابور الصباح، تسائل غنيم: "هل أعضاء حزب الحرية والعدالة جايين من إسرائيل"، مؤكدا أنه أصدر تعليمات بمنع أي عمل حزبي بالمدارس.
وعن استقالة عدد كبير من المستشارين من وزارة التربية والتعليم، قال غنيم إنها استقالات "طواعية" ولم يُجبر أحد على الاستقالة، مشيرا إلى أن هناك ثلاث قيادات فقط بالوزارة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه يستخدم صلاحياته القانونية في إنتداب من يراه كفئا.
وأشار غنيم إلى أن أزمة صرف 50 % من كادر المعلمين والمعطل منذ فترة سوف ستحل خلال الأسبوع القادم، بالاتفاق مع وزارة المالية.
ومن جانبه، اتهم أحمد الأشقر، نقيب معلمي 6 أكتوبر ومنسق الجبهة الحرة للمهن التعليمية، وزير التربية والتعليم، إبراهيم غنيم، بأنه أصبح وزيرا "لتجهيل" المصريين وليس تعليمهم، كما أنه يسعى فقط لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من الوزارة.
وأضاف الأشقر أن الوزير غنيم ليس إخوانيا، ولكنه استبدل أغلب قيادات الوزارة ال25 بقيادات إخوانية باستثناء ثلاث أشخاص فقط، كما أنه لم يستطع حل أي مشكلة تعليمية.
وانتقد الأشقر ما وصفها بالصفقة التي وقعها غنيم بين وزارة التربية والتعليم، وحزب الحرية والعدالة، يقوم الحزب بمقتضاها بجمع تبرعات للوزارة من الشركات ورجال الأعمال، متسائلا: "كيف يتم السماح لقيادة محلية من جماعة الإخوان بالحديث للتلاميذ في طابور الصباح نصف ساعة عن مشروع النهضة وإنجازات الرئيس محمد مرسي".