حقبة جديدة يشهدها القطاع المصرفي المصري بعد قبول استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ المركزي وترشيح هشام رامز، العضو المنتدب للبنك "التجاري الدولي. مصر" لمنصب محافظ البنك المركزي. وقال د. فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي المستقيل، فى كلمته بمقر رئاسة الجمهورية اليوم الخميس، هنأ فيها هشام رامز، العضو المنتدب للبنك "التجاري الدولي. مصر"، بعد موافقة الرئيس محمد مرسي على اختياره محافظًا للبنك المركزي.
وأعرب العقدة عن سعادته بثقة الرئيس مرسي في اختيار رامز، وأكد كفاءته وقدرته على النجاح في مهمته، مضيفًا: لا أخشى من تراجع الجنيه وسيستقر خلال فترة قصيرة.
من جهة أخرى، قال هشام رامز، في كلمته، إنه لا يوجد ما يقلق حول أوضاع سعر صرف الجنيه، خصوصًا أن التضخم مستقر وبالتالي يمكن السيطرة على ارتفاع سعر صرف الدولار.
كان الرئيس محمد مرسي، قد مساء اليوم الخميس، قبول ترشيح هشام رامز، محافظًا للبنك المركزي خلفًا للدكتور فاروق العقدة الذي وضع استقالته تحت تصرف الرئيس مرسي منذ قرابة 3 أسابيع، حسبما قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. وقرر مرسي عرض الأمر على مجلس الشورى لأخذ موافقته قبل تعيين رامز محافظا للبنك المركزي.