أعرب الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، عن أمنياته بتعدد الأحزاب والانتماءات داخل مجلس الشعب وألا تكون أغلبيته من الإسلاميين، تحقيقا للتوازن بين قوى الثورة داخل البرلمان القادم، وأن الحاكم أو من ينوب عنه هو المخول بتطبيق الحدود وليس أى شخص أخر، مؤكداً على أن هناك مواصفات لتطبيق الحدود وهو ضرورة توفير حد الكفاية للمسلمين، أما إذا طبق كل شخص الحد على غيره فسنعيش فى مجتمع الفوضى. جاء ذلك خلال خطبة الجمعة والتي تعتبر عودة له إلى المنبر بعد انقطاع دام لمدة 6 أسابيع متواصلة، حيث طالب شاهين الرئيس محمد مرسى بضرورة إلتفاته لشباب الثورة قائلا "هم زهرة مصر وهم من أجلسوك على الكرسى "، مطالبا بضرورة التحاور مع "حمدين صباحى" مؤسس التيار الشعبى، و"محمد البرادعى" رئيس حزب الدستور، وشباب الثورة بكل إنتمائتهم لكونهم يعملون من اجل مصلحة مصر.
وفى كلامه عن الازهر الشريف، أكد شاهين أن الازهر على اختلاف أفكار علماؤه وفقهم هو الضمانه الحقيقة لان يعيش المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين فى أمن وأمان، مشيراً إلى أن الازهر هو الفكر الوسطى والحقيقى للإسلام، وإنه على مر العصور هو الضامن للحقوق والحريات .
وأضاف شاهين أن هناك من يريد أن يقصى الازهر ودوره ، وأن كرسى الازهر بالنسبة لهم هو أغلى من كرسى الرئاسة، قائلاً " يوم أن يسقط الازهر ستدخل مصر عصور الظلام وسيكون يوم سقوط مصر "، مطالباَ بمحاكمة كل من يرتدى زى الازهر وهو ليس أزهري، وشدد مظهر على إنه كان يتمنى ان يتم وضع مادة فى الدستور تختص بالازهر فقط فى عمليات الافتاء دون غيره، حتى لايخرج كل حزب او شخص لايحمل مؤهلا بفتوى تتسبب فى زعزعة امن البلاد .
ووصف شاهين تصريحات هشام العشرى الداعى لتأسيس جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بأنها محاولة لفتح باب الفتنة مرة أخرى وحرق الوطن، وإنهم لايعرفون عن الإسلام شيئا، مشددا على أن الله طالبنا بالتغيير عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بعيدا عن العنف.
وأشار شاهين إلى أن فرض أحد على الدخول فى الاسلام شىء لايقبله الدين خاصة وأن القرأن الكريم قال " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " وفى آية أخرى " لا اكراه فى الدين " ، وهو مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يجبرأحد من اليهود أو النصارى من الدخول فى الاسلام.
مواد متعلقة: 1. مظهر شاهين: غيابي عن خطبة اليوم جاء احتراما لشباب الثورة 2. للمرة الثالثة .. مظهر شاهين يغيب عن خطبة الجمعة ب «عمر مكرم» 3. «مظهر شاهين»: ما فعلته الحكومة «غباء سياسي»