قال الإعلامي توفيق عكاشة أنه يعمل بمجال الإعلام منذ عام 91، حيث كان أول عمل له كمعد برامج بالقناة الخامسة المصرية، وتقدم لاختبار المذيعين، ثم انتقل إلى التليفزيون ليقدم برامج في قطاع الأخبار، مشيرا إلى أنه حتى الآن مذيع أول في إتحاد الإذاعة والتليفزيون، أما عن اتجاهه السياسي أوضح أن ميله للسياسة جاء لأنه خرج من بيت سياسي وأراد أن يستكمل مسيرة والده وجده. وأضاف عكاشة خلال مقابلة تليفزيونية مع فضائية «النهار» أن الإخوان المسلمين يُخيل إليهم أن هناك ثأر بينه وبينهم، على الرغم من أن كل ما حدث هو حديثه عن حقائق وثوابت وتاريخ الإخوان وفلسفة إنشاء الجماعة، لافتا إلى أنه الإعلامي الوحيد الذي تحدث عن تاريخ الجماعة الموثق بالمستندات والأفلام التسجيلية التي أشترى أحدها من المخابرات الأمريكية، موضحا أنه كان واثقا أن الشعب لن يأتي بالإخوان المسلمين للحفاظ على الهوية المصرية.
وأشار الإعلامي المصري إلى أن الريح جاءت بما لا يشتهي السفن بالنسبة له وجاء محمد مرسي إلى الحكم، لافتا إلى أنه قبل إغلاق قناته الفراعين حشدت جماعة الإخوان ثمانية أوتوبيسات من أنصارها أمام مدينة الإنتاج للمطالبة بغلق قناته، وعلى أثرها قام هو بتنظيم مليونية مضادة من أنصاره، مما أشعرهم بخطورته على مصالحهم وهو ما دعاهم لغلق القناة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام ووزير الاستثمار.
وأوضح عكاشة أن سر حب المشاهدين له هو أن الشعب المصري يقال عنه أنه شعب ابن نكتة، وكان يستخدم التعبيرات الساخرة والتشبيهات التي تضحك الجمهور، وأنه لا يحزن حينما يسمع أن هناك من يشاهده لكي يبتسم، لافتا إلى أنه حقيقة كان سلاح من الأسلحة التي تستطيع تحريك الناس، مشيرا إلى تلقي والدته تهديدات بقتل أبناءه، من جانب جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد عكاشة أنه التقى الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وتحدث معه حول هذه التهديدات وأن الكتاتني أكد هو الآخر أنه لا يرضى أو يقبل بذلك، وأنه قال للكتاتني إما أن يظل الخلاف بيننا سياسيا، أو أن تهدروا دمي وأهدر دمكم، وكان الموضوع بمثابة دعابة، وحينما حكي هذه الواقعة على شاشة الفراعين فهمت جماعة الإخوان أن هذا إهدار لدم الرئيس. مواد متعلقة: 1. تأجيل قضية توفيق عكاشة إلى جلسة 28 يناير القادم 2. بعد فسخها التعاقد معه.. «تايم» تؤكد: «عكاشة» يتآمر على مصر 3. عكاشة يعاود مطالبة وزير الإعلام بال «300 جنيه»