أعلنت السلطات في كوت ديفوار حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بسبب حادث التدافع الذي أودى بحياة 61 شخصا على الأقل عشية الاحتفال بالعام الجديد في العاصمة أبيدجان. وذكر تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية " بى بى سى " اليوم الأربعاء أن الرئيس الايفواري وصف الحادث بأنه مأساة وطنية.
وأعلنت السلطات عن إجراء تحقيق لتحديد سبب وقوع حادث التدافع، وقام الرئيس أوتارا بزيارة بعض المصابين الذين تم نقلهم إلى اثنين من المستشفيات في أبيدجان ، ووعد بأن تتحمل الحكومة تكاليف علاجهم .
ومما يذكر أن كثيرا من الضحايا كانوا ممن يبلغ عمرهم 15 عاما أو أصغر من ذلك، وأن الحادث وقع أثناء مغادرة مئات الأشخاص لإستاد فيلكس بويجنى بعد انتهاء عرض للألعاب النارية ، حيث تدافع الكثيرون داخل شارع صغير مما أدى إلى تعرض البعض للسحق تحت الأقدام وتعرض آخرون للاختناق .
وأشار التليفزيون البريطاني إلى تردد روايات مختلفة لسبب التدافع، حيث يقول البعض إن مجموعة من الشباب كانت تلوح بأسلحة بيضاء وحاولت خطف هواتف محمولة من بعض الأشخاص مما أثار حالة من الذعر بين الحشد الكبير ، بينما يقول آخرون إن قوات الأمن تصرفت بطريقة حمقاء أثناء محاولتها السيطرة على آلاف الأشخاص الذين كانوا يسيرون وسط المدينة مما تسبب في وقوع حادث التدافع .
مواد متعلقة: 1. اعمال عنف بين قوات الامن وانصار جباجبو في كوت ديفوار 2. حزبا أواتارا وجباجبو يدعوان لإستئناف الحوار في كوت ديفوار 3. «المحكمة الجنائية الدولية» ترفض الإفراج عن رئيس «كوت ديفوار» السابق