أفادت تقارير إخبارية أن عدد ضحايا حادث التدافع الذى وقع فى الاستاد الرياضى فى كوت ديفوار الاحد قد ارتفع الى 22 قتيلا وأكثر من 130 مصابا. وأوضح تليفزيون ال " بى بى سى " البريطانى الذى أذاع النبأ أن هذا الحادث كان قد وقع أثناء مباراة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم فازت فيها كوت ديفوار على مالاوى بخمسة أهداف للاشىء. وتفيد التقارير أن الحادث وقع فى استاد " هاوفاويت بويجنى " الذى كان يكتظ بحوالى 36 ألف متفرج وأن السلطات حاولت دون جدوى السيطرة على حشد المتفرجين الذين اصابتهم حالة من الذعر أثناء التدافع وان الشرطة أطلقت قنابل الغاز من أجل السيطرة على المشجعين . وممايذكر أن أحد الجدران إنهار نتيجة ثقل المتفرجين المتزاحمين. وأشار التليفزيون البريطانى الى أن وزارة شئون الرياضة واتحاد كرة القدم فى كوت ديفوار أكدا عدد ضحايا هذا الحادث وأنه وقع نتيجة تدافع آلاف المشجعين فى الاستاد الرئيسى بمدينة أبيدجان . وقد تعهدت الحكومة في كوت ديفوار بإجراء تحقيق في أسباب وقوع حادث التدافع بالاستاد الرياضي الرئيسي في البلاد. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإثنين أن الحادث وقع عندما أبدى العديد من مشجعي المنتخب الإيفواري عن غضبهم من إغلاق مداخل الاستاد الذي شهد مباراة في كرة القدم بين منتخب بلادهم والمنتخب المالاوي في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وأسفرت عن فوز كوت ديفوار بخمسة أهداف للاشيء. وأشار الراديو إلى أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل السيطرة على المشجعين إلا أنهم اقتحموا الاستاد وتسببوا في حالة من الذعر أثناء التدافع. وتلعب كوت ديفوار ومالاوي إلى جانب بوركينا فاسو وغينيا في المجموعة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم الذي سيقام العام المقبل في جنوب أفريقيا. (أ.ش.أ)