قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بأن الوضع الاقتصادي في مصر، يواجه العديد من التحديات، ولكن لم يصل إلي مرحلة الإفلاس، مؤكداً علي أن الدول لا تفلس، مطمئن الجميع بأن الاقتصاد المصري أمام فرص واعدة للاستمرار. وطالب قنديل خلال مؤتمر صحفي له في مجلس الوزراء، من المصريين طالباً منهم بأن يتفقوا علي مصلحة مصر، حتى نتحرك إلى الأمام، وتحقيق أهداف الثورة و تحسين الوضع الاقتصادي.
وأضاف أنه منذ أوكل لديه المهمة في 2 أغسطس 2012، كان لديهم خيارين،الخيار الأول هو القرارات الشعبية التي لا تحقق الأهداف على المدى الطويل، والثاني هو اتخاذ القرارات الصعبة، ولكنها تحقق الهدف المنشود على المدي الطويل.
وأكد على أن التركة التي ورثها ثقيلة، وذلك بعد نظام حكم استمر ثلاثين عاماً، وبالتالي لدينا سقف توقعات كبير في ظل تحديات صعبة، مشيراً إلى اتخاذ الحكومة قرارات سريعة لتحسين الخدمات من الكهرباء و الخبز وغيرها.
ونوه عن الإعلانات التي نشرت فغي الصحف القومية لتوفير فرص عمل، مضيفا أن السياحة كانت ستشهد انتعاشا لولا عدم استقرار الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لتشجيع الاستثمارات واستئناف العمل في المشاريع الموقفة من خلال حل مشاكل المستثمرين المصريين و غير المصريين.
وشدد على أن المشكلة المزمنة التي واجهت الحكومة هي عجز الموازنة، مشيرا إلى أن الحل يكمن زيادة الإيراد من خلال تشجيع الاستثمارات، و إجراءات لزيادة المجتمع الضريبي وتنشيط السياحة و مكافحة الفساد، هذا إلى جانب الاقتراض الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وأكد أن الخيارات المتاحة لحكومة الثورة الحالية لسد العجز محدودة للغاية، مشيرا إلى أن الحكومات السابقة اتخذت القرارات الشعبوية السهلة لحل المشكلات الاقتصادية التي لا تحقق الهدف المنشود. مواد متعلقة: 1. «قنديل» ينتهي من تعديلات الحكومة.. ومصادر تؤكد إستمرار «جمال الدين» و«السعيد» 2. جورج إسحاق ل«قنديل»: مكانك في المساجد يا«أبو البنات» 3. «أيمن نور» يعرب عن إحباطه من تكليف «قنديل» برئاسة الحكومة الجديدة