صنف المحلل السياسي الدكتور عمرو حمزاوي ما أسماهم (تجار الدين و التيارات الإسلامية) بتصنيفات مختلفة، واصفا إياه ب"الشزوفرينا" أو بمرض الانفصام. و أضاف العضو السابق عن دائرة مصر الجديدة بمجلس الشعب المنحل في تصنيفه للتيارات الإسلامية من خلال تغريدة في موقع التدوينات (تويتر): " بعضهم يحرم تهنئة الأقباط في الأعياد، بينما آخرون يدعون لحوار وطني و لمليونيات الأحضان والورود".
و أشار إلي أن بعض الإسلاميين يؤيدون حرية الرأي و الديمقراطية و التعددية بينما يقاضي البعض المبدعين و الفنانين و رسامي الكاريكاتير، و قال : " بعضهم يتحدث عن الإعلام النزيه والموضوعي، بينما وسائل إعلامهم كجريدة الشعب الجديد تنشر الافتراءات والأكاذيب في حملة تشويه منظمة للمعارضين"، موضحا أنه أتخذ الإجراءات القانونية لمقاضاة جريدة الشعب الجديد بسبب نشرها شائعات خاصة به و بأسرتي.
و تساءل حمزاوي: " وسؤالي لهؤلاء جميعا، هل لهذا علاقة بالدين أو بالأخلاق أو بالصدق أو بالمهنية أو بالديمقراطية أو بالحوار الوطني؟، متى تستنيرين يا مصر؟". مواد متعلقة: 1. «حمزاوي» ل«لميس الحديدي»: «الإنقاذ» تُعلن الحرب على «مرسي» 2. حمزاوي ل«بلدنا بالمصري»: فكرة مقاطعة الإنتخابات غير واردة لدى جبهة الانقاذ 3. حمزاوي: الجماعة لا تعرف الديمقراطية وتحتفي بالصناديق فقط !