أكد محمد عاكف جاد نقيب محامين الشرقية ان الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، هو تعدي علي القضاء المصري بكامله لأن " الزند " يمثل رمزا لقضاء مصر الشامخ، مشيرا أن ماحدث لابد من وقفة جادة ضده والاعتداءات التي تحدث لتكميم الأفواه وفرض البلطجية علي كل من يقوم بالتعبير عن رأيه . وقال جاد في تصريحات لشبكة الأعلام العربية " محيط " بأن وزير الداخلية هو المسئول الأول والأخير عن كل هذه الوقائع الفوضوية وذلك بسبب عدم ردع من تسول له نفسه بالأعتداء علي أي مؤسسة في الدولة وأخرها حصار مدينة الانتاج الاعلامي وحصار المحكمة الدستور الذي يعتبر إهانة لقضاء المحكمة وعدم قيام الداخلية بفرض الحماية الكافية لهذه المؤسسات العريقة والذي تمثل رموزا سواء في مجال الأعلام أو القضاء
وأضاف جاد بأن ماحدث للزند هو عملية ارهاب للجميع وخاصة الرموز المشهورة الذي تحارب التزوير وتكشف فضائح الذين يستخدمون الاسلام السياسي ، مشيرا بأن هذه الواقعة هي رسالة تهديد للجميع .
وعن قرارت نقابة المحامين قال جاد بأن النقابة تترقب بحذر كل مايحدث هذه الأيام وبالأخص بعد اظهار نتيجة الاستفتاء التي علي أثرها سوف يكون هناك نتائج سلبية تشعل الشارع المصري وأن النقابة بصدد عقد اجتماع لاتخاذ قرارت وأصدار بيان بشان ماحدث للمستشار الزند مواد متعلقة: 1. اجتماع طارئ لنادى القضاة لمناقشة الاعتداء على «الزند» 2. النائب العام يطلب تحريات المباحث في محاولة اغتيال «الزند» 3. شاهد عيان يروى ل "محيط " تفاصيل الإعتداء على "الزند"