كشفت حركة صامدون في بيان لها صباح اليوم عن حقيقة الشباب الذين تم القبض عليهم أمام نادي القضاة بعد محاولة الاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة مساء أمس ، حيث أكدت أنهم كانوا يهتفون أمام النادي ويطالبون الزند والقضاة المسياسين بعدم العمل في السياسية ، إلا أن المستشار الزند خرج عليهم بعد أن أخفي وجهه بشال أزرق مشهرا مسدسه وأطلق النار عليهم ، وهنا رفع عدد من القضاة والمستشارين ووكلاء النيابة السلاح واعتدوا علي الشباب الذين كانوا يتظاهرون بسلمية أمام النادي . وطالب البيان النيابة العامة بالتحقيق بحيادية مع الشباب الذي كان يعذب ويضرب طوال الليل أمس ليجبر علي الاعتراف في مكان احتجازهم بدون وحق ، بالإضافة إلى ضرورة توقيع الكشف الطبي علي المستشار الزند وفي نفس الوقت علي هؤلاء الشباب لمعرفة من المعتدي من المعتدي عليه.
وذكر حازم خاطر المتحدث الرسمي لحركة صامدون أن هؤلاء الشباب المقبوض عليهم علي درجه عالية من الوعي ولم يحملوا أي سلاح كما يدعي أعوان المستشار الزند .
فيما قال أحد شهود العيان يدعي " صبحي" لشبكة الإعلام العربية - محيط أن الشباب المقبوض عليهم هم عبدالرحمن عيسى" دكتور بيطري , مصري فلسطيني " من أب فلسطيني لم يراه مطلقاً و لم يذهب إلى فلسطين طوال عمره وأخوته معهم الجنسية المصرية و أخته متزوجة من رائد مباحث شرطة و أخته الثانية متزوجة من مدير شيراتون شرم الشيخ.
وأضاف صبحى أن المقبوض عليه الثانى هو محمود متولي قمر طالب بكلية تجارة جامعة عين شمس مستقل ووالده عميد شرطة في مديرية أمن القاهرة ، أما المقبوض عليه الثالث هو خالد المسدي بكلية هندسة طيبة.
وقال صبحى إنهم كانوا يتظاهرون أمام نادى القضاة للمطالبة بتطهير القضاء ورددوا هتافات " قولوا للزند و سيده .. بكره الثورة هتقطع ايده " ، "قالوا الزند من أهالينا إيه يا ثورة ده عار علينا" .
ووصف صبحي المشهد، قائلاً "عندما خرج الزند و سمع الهتاف ضده بصق على المتظاهرين ,وأشار بيده الى وكلاء النيابة فأطلقوا أعيرة نارية و خرطوش باتجاههم مباشرة و أصابوا اثنين من المتظاهرين ".
وتابع : اقسم لكم أن الزند لم يتعرض للضرب و لم يعتدى عليه أي أحد و كان يحميه ما بين 300 إلى 500 وكيل نيابة. مواد متعلقة: 1. «الزند» يتعرض لمحاولة اغتيال.. وإصابة 20 قاضياَ 2. «الجبهة»: الاعتداء على «الزند» تطور خطير 3. «وكيل المحامين»: الاعتداء على «الزند» ادعاءات