عزز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحاته الأخيرة التى قال فيها أن "روسيا لا تعد مدافعا عن القيادة السورية الحالية" المؤشرات التي أكدت أن موسكو بدأت تنأى بنفسهاعن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية . واعتبرت الصحيفة في تعليق لها أوردته على موقعها الألكتروني اليوم السبت أن نظام الأسد الذي كان الحليف الأقرب لموسكو أضحى اليوم حليفا أضعف مما كان عليه في السابق مشيرة إلى تصريح بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع قاده الإتحاد الأوروبي في بروكسل بأن "روسيا ترغب في رؤية نظام في سوريا يستند إلى التعبير عن إرادة الشعب".
وقالت الصحيفة إن الشعوب الأوروبية ذاتها منقسمة حول كيفية التعامل مع سوريا لكنها تميل بنحو متزايد إلى إظهار الدعم الدبلوماسي لمعارضي الأسد متناولة تصريحات مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الروسية بأن حكومة الأسد ربما تفشل في محاولاتها للنجاة بنفسها قريبا لهذا فموسكو وضعت خططا طارئة لإجلاء رعاياها من سوريا.
وأضافت:" أن بوتين حاول توضيح سياسة بلاده تجاه الأسد، والتي وضعتها في خلافات كبيرة مع الولاياتالمتحدة وعدد من الدول العربية الداعمة لثورة سوريا، وأكد أن روسيا فعلت ما بوسعها لإعادة الاستقرار والنظام إلى سوريا وعدم حدوث فوضى بها كالتي تحدث في عدد من دول المنطقة".