حثت مالالا يوسف زاي، الفتاة الباكستانية التي أطلق عليها مسلحون من طالبان النار لترويجها تعليم الفتيات، السلطات الباكستانية على العدول عن إطلاق اسمها على إحدى الكليات تكريما لها، تجنبا لتعرض طلبة الكلية لهجمات مسلحة. وطالبت يوسف زاي البالغة من العمر خمسة عشر عاما، التي أصبحت رمزا للمقاومة الشبابية لطالبان، الجمعة، بذلك بعدما اقتحم طلاب الكلية ومزقوا صورا لمالالا وقاطعوا الدراسة في مسقط رأسها بمينغورا. ويقولون إن إطلاق اسم مالالا على الكلية يعرض حياتهم للخطر.
وقال المسئول الحكومي البارز قمران رحمان إن مالالا هاتفته من لندن، حيث تخضع للعلاج من إصابات حرجة تكبدتها في الهجوم الذي وقع عليها في التاسع من أكتوبر، وطلبت منه ذلك شخصيا.
وحظيت قضية مالالا باهتمام عالمي للكفاح فيما يتعلق بالنضال من أجل حقوق المرأة في باكستان وتعهدت طالبان باستهدافها مرة أخرى.
ولطالبان الباكستانية وجود قوي في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان.
على صعيد آخر، هز انفجار قنبلة مكتب القائد الميداني المنشق عن طالبان مولوي عباس في بلدة وانا بمنطقة جنوب وزيرستان شمال غرب البلاد، فقتله وثلاثة من حراسه، وفقا لتصريحات مسئولين في الاستخبارات الباكستانية طلبا عدم كشف هويتيهما.
ومولوي عباس كان مساعدا لحكيم الله محسود، زعيم حركة طالبان الباكستانية، كما قال المسئولان.
ولم يعرف من زرع القنبلة. ويأتي الهجوم بعد أسابيع من مهاجمة مفجر انتحاري في نفس البلدة مولوي نذير، قائدا ميدانيا بارزا آخر يعتقد أنه عقد اتفاقية عدم اعتداء مع الجيش.
وأصيب نذير في الهجوم، وقتل سبعة من رجاله. مواد متعلقة: 1. جائزة نوبل للسلام 2013 للشابة الباكستانية «ملالا يوسفزاي» 2. الرئيس الباكستاني : ملالا "فتاة رائعة وشرف لباكستان" 3. انطلاق مؤتمر "انصروا ملالا" لدعم حق الفتيات فى التعليم