لقى ما لا يقل عن 22 شخصاً مصرعهم في سوريا الجمعة غالبيتهم في منطقة إدلب، بينما تعرضت قرى سهل الغاب في حماة لقصف عنيف براجمات الصواريخ وفقاً لما ذكرته مصادر في المعارضة. وجاء في تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 22 شخصاً قتلوا منذ فجر الجمعة، بينهم 3 نساء وطفل واحد، موضحة أن أغلب القتلى سقطوا في إدلب، بينما توزع الباقون على محافظات حماة وحمص ودمشق وريفها.
وكانت الشبكة قالت في آخر تقرير لها الخميس إن 128 شخصاً قتلوا في محافظات سورية عدة، غالبيتهم في ريف دمشق وحماة، وأن بينهم 12 طفلاً و 9 نساء.
وفي محافظة حماة، شنت قوات حكومية عمليات عسكرية وقصفت براجمات الصواريخ قرى منطقة سهل الغاب في المحافظة.
وفي سهل مضايا في الشمال الغربي من ريف دمشق دمر الجيش الحر دبابتين في استهداف حاجز لجيش النظام في سهل مضايا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الخميس إن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الحكومية ومقاتلين من عدة كتائب في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي، جنوبي مدينة خان شيخون، حسب وكالة "فرانس برس".
وأشار المرصد إلى "سيطرة المقاتلين على حاجز الجسر في البلدة، ومقتل اثنين منهم جراء الاشتباكات المستمرة".
وأفادت شبكة شام الإخبارية المعارضة بوقوع انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة في دمشق ومنها حي كفرسوسة، مع استمرار القصف على أحياء العاصمة الجنوبية المتاخمة لمخيم اليرموك وأعنفها في التضامن والحجر الأسود. مواد متعلقة: 1. 158 قتيلا سوريا الاثنين والمعارضة تسيطر على مخيم اليرموك 2. 91 قتيلا حصيلة مجازر الأسد في «سوريا» 3. 128 قتيلا سوريا الثلاثاء واشتباكات عنيفة بمخيم "اليرموك"