قال الناطق باسم البيت الأبيض جي كارني، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "يؤيد بنشاط" خطة السناتور الديمقراطي دايان فينشتاين لإعادة العمل بقانون حظر السلاح الهجومي، الذي انتهى في 2004. وأضاف كارني إن هناك تحركات باتجاه إغلاق كل الثغرات القانونية التي يمكن أن تسهل بيع السلاح أو العتاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين إن تشديد الإجراءات القانونية على بيع السلاح والعتاد هو جزء من العلاج لمشكلة العنف.
بينما قالت السناتور دايان فينشتاين للصحفيين إنها ستضع مسودة القانون أمام الكونجرس الجديد الذي سينعقد في يناير المقبل.
وكان الرئيس أوباما قد اجتمع مع مسؤولين بارزين في إدارته لبحث سبل الرد على حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في بلدة نيوتاون بولاية كونيتيكت، الذي أسفر عن مقتل 20 طفلا وستة بالغين.
يذكر أن الرئيس أوباما قد عبر في حملته الانتخابية عن تأييده لحظر السلاح الهجومي في إحدى المناظرات مع منافسه ميت رومني.
وقال أوباما في المناظرة الثانية مع رومني "إنني أشاطرك الاعتقاد أن السلاح المخصص للجنود كي يستخدم في ساحات الحرب لا ينتمي إلى شوارعنا".
كما أكد أوباما خلال لقائه مع سكان بلدة نيوتاون الأحد أنه سيبذل كل ما في وسعه ليحول دون وقوع المزيد من هذه الأحداث المأسوية.
ودفن يوم الاثنين نوح بوزنر وجاك بينتو، وهما تلميذان بمدرسة ساندي هوك قتلا في الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية.
ومن المقرر دفن باقي القتلى خلال الأسبوع الحالي.
مواد متعلقة: 1. عباس يعزي اوباما في حادث المدرسة الأمريكية 2. اوباما يصل إلى مدينة نيوتاون المفجوعة بمجزرة المدرسة الابتدائية 3. اوباما يبحث سبل الرد على مأساة "كونيتيكت"