كابول: قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية "ايساف" التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن مهاجما انتحاريا يقود شاحنة لخشب الوقود هاجم قاعدة للحلف في وسط أفغانستان مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين الأفغان وإصابة 77 جنديا أجنبيا ولكن كل الإصابات لا تهدد حياتهم. وأضافت في بيان أن "أقل من 25" مدنيا أفغانيا أصيبوا أيضا في التفجير الذي وقع عند موقع قتالي في إقليم "وردك" على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي العاصمة كابول.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم الذي وقع مع إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول في الولاياتالمتحدة.
وتابعت قوة المعاونة الأمنية في البيان الصادر الأحد أن إصابات الأفغان والجنود الأجانب في الموقع القتالي في إقليم "وردك" لا تهدد حياتهم.
واستطردت "من المرجح أن يعود أغلب المصابين من قوات "ايساف" إلى ممارسة مهامهم قريبا."
وصرح شهيد الله شاهد المتحدث باسم حاكم الإقليم بأن الشاحنة كانت مليئة بالمتفجرات. وتابع "كان انفجارا مدويا وهناك الكثير من المصابين."
وفي بيان أرسل عبر البريد الالكتروني إلى وسائل الإعلام قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن الشاحنة التي استخدمت في الهجوم كانت محملة بتسعة أطنان من المتفجرات وان أكثر من 100 جندي أجنبي قتلوا أو أصيبوا.