قال مصطفي الجندي عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تتلق أي دعوى رسمية من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور للحوار ودعواهم للحوار إعلامية فقط. وأضاف في مداخلة تليفونية علي قناة «النهار»، أن دعوتهم للحوار يوم الجمعة قبل المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور بيوم ليس له أي جدوى سياسية علي الإطلاق، واعتبر الجندي هذا استهتار سياسي واستهتار بالأحداث الموجودة في البلد بالإضافة للاستهتار بالشخصيات الوطنية الموجودة في «جبهة الإنقاذ» وعدم وضع مصلحة المصريين في الحسبان الذين ينتظرون حل ل«المصيبة» الموجودة بالفعل في البلد والمتمثلة في دستور من الممكن أن يقسم مصر والمتسبب فيه من يحكمون مصر ألان الذين يريدون أن يفعلوا كل شيء بدون مشاركة من احد أو توافق اجتماعي.
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ أن ما يثار عن رفض الجبهة لأي حوارات من اى نوع هو محض افتراء من الطرف الأخر، وأشار أن الجبهة لن تشارك إلا في حوارات بناءة وليس «ضحك علي الذقون».
وأضاف أن شخصيات وطنية تحاورت مع مرسي قبيل انتخابه رئيسا للجمهورية واتفق معهم علي تعديل الجمعية التأسيسية واخلف وعدة، وطلب أيضا الرئيس مرسي الحوار مع الدكتور ألبرادعي وحميدين صباحي وعمرو موسي وفوجئنا بعدها بإعلان دستوري يحول الرئيس لفرعون ودكتاتور ويهدم استقلال القضاء، وأكد أن هذا الحوار الأخير استهزاء بالناس وبعقول المصريين.
وأشار إلي أن انسحاب مجلس الدولة من الإشراف علي الاستفتاء يجعل من المستحيل الإشراف القضائي الكامل علي هذا الاستفتاء «الباطل»، وطالب باقي القضاة بالانسحاب من الإشراف بعد أن تأكد لهم عدم وجود إشراف قضائي وإنهم يشاركوا في مسرحية هزلية اسمها الدستور وسيستخدموا في تمرير هذا الدستور بالتزوير علي حد تعبيره. مواد متعلقة: 1. «الإنقاذ» ل«محيط»: سنقاضي «مرسي» دولياً 2. «جبهة الإنقاذ»: «الإخوان» يسيرون على نهج «مبارك».. وأكاذيبهم سقطت 3. «التأسيسية» تدعو «الإنقاذ الوطني» لحوار علني الجمعة المقبل