أكد الناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة، أن الأحداث التي تحدث في البلاد في الفترة الأخيرة تدل على وجود انشقاقات في ما أسماه «التيارات المتأسلمة»، مكلماً: " ما يحدث أمام المحكمة الدستورية، وما حدث من اعتداء على الوفد وبعض الجرائد المستقلة، وما حدث من حصار أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وما حدث من مجزرة عند الاتحادية، وما حدث من تهديدات للشرطة، هو مظهر هام لانشقاق التيارات المتأسلمة". وأضاف حمزة خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: "تعدد رؤوس الحكم وتأثير ذلك في دعم النظام من الغرب سيكون هو المسمار الأول في نعش حكم الأخوان".
كما أوضح أن جماعة الأخوان المسلمين قد هزموا في المرحلة الأولي من الاستفتاء على مشروع الدستور المقترح، وأن نتيجة المرحلة الأولي لا تعبر عن الشعب المصري.
كما شكك حمزة في نزاهة و مصداقية المستشار زغلول البلشي أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، حيث قال: "البلشى رئيس اللجنة العليا للانتخابات لم يعد احد يصدقه وفاقد للشرعية الشعبية".
وأضاف: "نتيجة الاستفتاء في المرحلة الأولى باطل، واللجنة العليا للانتخابات باطل، ومسودة الدستور باطل، والجمعية التأسيسية باطل، ومجلس الشورى باطل، والأحزاب على أساس ديني باطل، والإخوان المحظورة باطل، وإعلانات مرسى الدستورية باطل، ورئيس الجمهورية باطل ... إحنا عايشين باطل في باطل".
وقال أيضا: "تحية احترام وتقدير لقضاة مصر والنيابة العامة لتمسكهم باستقلاليتهم .. مصر أمانة في عنقكم، انتم الوحيدون الذين ليس لديهم مصلحة لأنكم لا تمثلوا حزب ولا سلطة تنفيذية ولا حكومة ولا أعضاء في مجلس الشعب". مواد متعلقة: 1. «المحكمة الدستورية تتهم «الرئاسة» ب «تقويض» سمعتها 2. الجزائر: 63% نسبة رفض «الدستور» 3. البعثات المصرية في الخارج تبدأ في إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور